حاجات كتيره اوى فى حياتنا بتتغير مع تغير الزمن
سعات بنكون احنا السبب فى التغير ده
وسعات الواقع هو اللي بيفرض علينا كده
وسعات بتكون فى ايادي خفيه هيا اللي بتخطط للتغير ده
والتغير ده ممكن ميأثرش فى حياتنا
وممكن ياثر بالايجاب وممكن بردو يأثر بالسلب
مش بس كده
لا ده ممكن السلب ده ياثر فى استقرار الاوطان وسلاامه الشعوب
ـــــــــــــــــــــــــ
وانا بتصفح بريد الجمعه فى جريده الاهرام
اللي غالبا ما بيعرض مشكلاات اجتماعيه حقيقيه
بتتمثل هذه المشكلاات فى العلاقات الزوجيه
او فى العلاقات الاسريه
وبعد ما بيعرض المشكله يبدا البريد فى حل هذه المشكلاات
المهم ان المرادي كانت المشكله مختلفه خااالص
المشكله دي تخصني وتخصك وتخص كل واحد مصري خايف على دينه ووطنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسيبكوا مع مقتطفات من القصه
أنا شاب مسيحي عمرى يقترب من 30 عشت ايام الطفولة والصبا بين زملائي واصدقائي فى المدرسه وانا لااشعر انى غريب او خائف
نعم انا مسيحي واؤمن بديانتى واؤدي فروضي ولكن احترم هذا الدين الاسلاامي فانا اسمع الاذان خمس مرات فى اليوم واسمع القران فى المسجد والتلفزيون واشارك المسلمين فى الجنازات وفى الاعياد
لى اصدقاء مسلمين كان اهلي يدفعوني لمصادقتهم لانهم ملتزمون بفروض دينهم بينما كانوا يحذروني من بعص اصقائي المسيحين لانهم غير ملتزمين بالفروض
غير ان هذه الاجواء بدات تتغير روديا رويدا
منذ ايام كنت استقل المترو ذاهبا الى عملي وكان هناك داخل العربه رجل مسلم ملتحي يقرأ من المصحف بصوت عال مع اننى ارفض هذا السلوك لانه يشبه من يتكلم فى هاتفه المحمول بصوت عال فى امور خاصه ولكنى اعتددت على ذلك
بينما كان الرجل مستغرقا فى قرائته فوجئنا جميعا بشاب يرفع صوت محموله بترانيم كنيسيه .. شاب مسيحي اراد بغباء ان يعبر عن رفضه لفكره فرض ما يسمعه بدون استاذان .. او اراد ان يقول انه هو الاخر له الحق ان يسمع ما ياشاء
هنا بدات الهمهمات تعلو فى العربه وبدات اصوات الاعتراض فسارع الرجل الملتحي بالتوقف عن القراءه فصرخ فيه احد الواقفين وقال له اكمل قرائتك اتتوقف من اجل هذا الــــــــــ .. كلمه من الشاب وكلمه من هنا وبدات معركه من السباب والاعتداءات
وفى مبادره طيبه من الرجل الملتحي قام للشاب المسيحي واعتذر له مُعترفا انه اخطا فى سلوكه .. ولكن الشاب المسيحي لم يفهم تلك المبادره وسب هذا الرجل الملتحي فما كان من هذا الرجل الا ان لكمه فى وجه
ولم تتوقف المعركه الا عندما توقف المترو فى محطه التاليه فانزلنا الرجل المسلم ومنعا الشاب من النزول
فهل تنير الطريق وتدعوا السؤولين من الطرفين الى حوار بناء حقيقي بدل من المصافحات الباهته والقبلات الباردة التى تطل علينا فى الصحف والتلفزيون مع كل ازمه
انتهت القصه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ترى حسيتوا باللي انا حسيت بيه اول ما رقيت القصه
يا ترى فعلا احنا بقينا فى مصر شعبين بعد ما كنا شعب واحد
يا ترى احنا نسينا كنا ازاى زمان
ازاى كنا بنشارك بعضنا البعض فى المناسبات والاحزان
يا ترى احنا المسلمين نسينا الايه اللي بتقول
( ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى )
ويا ترى هما المسيحين نسيوا
مواقف سيدنا عمر بن الخطاب ومواقف كتييييره جدا هما عارفينها كويس
يا ترى هنفضل كده لحد امتى
لحد ما تقوم فتنه كبييره منقدرش نتحكم فيها ولا نطفيها
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يا ترى ايه السبب
و
يا ترى ايه الحل ؟؟؟
.jpg){kind=small}